أعد التفكير قبل مشاركتك لصورك الشخصية
تعد مشاركة الصور على الإنترنت أمرًا ممتعًا، لكن أولًا وقبل مشاركة أي صورة، تأكد دائمًا من ضبط إعدادات خصوصية مشاركة الصور. في حال عدم ضبط هذه الخاصية، تُتيح للغرباء سرقة واستخدام صورك. والأسوأ من ذلك، أن غالبية الصور التي يتم التقاطها باستخدام أجهزة مزودة بنظام تحديد المواقع (جي بي إس) تحتوي على إشعارات تحدد مكان التقاط تلك الصور. فعلى سبيل المثال، إذا التقطت صورةً لنفسك أمام منزلك ومن ثم نشرتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، فمن المحتمل أن يعرف مشاهدو الصورة مكان سكنك على وجه التحديد.
أين يمكن أن تكون صورك؟
ينشر الناس صورهم على الإنترنت على نطاق واسع، وفي الواقع قد تصبح الصور على أجهزة أشخاص آخرين بسهولة وبسرعة. فنجد أن موقعي فليكر أو انستغرام صُمموا لمشاركة الصور، حيث يستطيع مستخدمو تلك المواقع مشاركة الصور مع الآخرين بدون حدود أو قيود . كما يوفران خاصية مشاركتها مع وجود ضوابط للخصوصية، وذلك يتيح للآخرين نسخ منشوراتك مجددًا على أجهزتهم الشخصية أو ربما تبقى على خوادم الشركة.
من المعروف جيدًا أن “فيسبوك” و”تويتر” يعرضان ألبومات الصور والتسلسل الزمني. لذلك، عليك أن تفكر قبل التحدث أو النشر على مواقع التواصل الاجتماعي. “فكر قبل النشر” أو “لا تنشر شيئًا لا تود أن تعلم به والدتك”، عبارتان ينبغي أن يأخذهما المرء بعين الاعتبار قبل نشر أي معلومات.
كل ما تفعله على الإنترنت يبقى على الإنترنت. فأنت كطالب، يمكن أن تمنحك صورة يشاهدها أصحاب العمل المستقبليون وظيفة، وربما تكون مصدر خزي إذا شاهدها زملاء المستقبل. لذلك، فأنت بحاجة لفهم أهمية بناء سمعة جيدة سواء على الإنترنت أو خارجه.
وقبل الضغط على زر “إرسال”، راجع دومًا ما كتبته قبل مشاركته مع أي شخص.
ما هي معلوماتك على شبكة الإنترنت؟
بإمكان محرك البحث “جوجل” أن يمنحك بسرعة ما يمكن للآخرين معرفته عنك من معلومات. ابحث وستعرف مقدار المعلومات الخاصة بك الموجودة بالفعل على الإنترنت.
استخدم تنبيهات جوجل حتى تحصل على تحديثات تلقائية بخصوص ما قد يضاف عنك سواء بواسطتك أو بواسطة أصدقاؤك . كما يمكنك الإبلاغ عن المحتوى الغير ملائم على الموقع، وفي حال انتهكت تلك الصورة أو ذلك المحتوى أحكام وسياسات الموقع، فسوف تتم إزالة الصورة أو المحتوى حالما تبلغ عن الأمر.
إجعل الأشياء الجيدة سهلة العثور
في بعض الأحيان لا يمكن الإبلاغ عن محتوى معين ليتم إزالته، لذلك يجب عليك أن تفكر بذكاء. وعوضًا عن إزالة ذلك المحتوى، إنشُر منشورات هادفة. فكلما زادت عدد المنشورات الجديدة الهادفة والمفعمة بالإنطباعات الإيجابية، زادت صعوبة العثور على المنشورات القديمة.
أنشئ حسابات جديدة على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وأتِح للجميع إمكانية البحث عن إسمك. وهنالك طريقة أخرى تتمثل في إنشاء مدونة خاصة بك والبدء في نشر أفكارك وتعليقاتك الإيجابية البناءة.
