البدانة: الاستخدام المفرط للشاشات في مرحلة ما قبل المدرسة يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة. في إحدى الدراسات الأمريكية على الأطفال الذين يبلغون من العمر عامين، وُجد أن مؤشر كتلة الجسم زاد لكل ساعة في الأسبوع من مشاهدة الشاشات. المراهقون الذين يتعرضون للشاشات أكثر من ٥ ساعات يومياً هم أكثر عرضة للسمنة بخمسة أضعاف من المراهقين الذين يشاهدون من صفر إلى ساعتين. و تعتقد الدراسات أن الأسباب هي الإعلانات عن الطعام التي قد يشاهدها الطفل، تناول الطعام أثناء المشاهدة (مما يقلل من الانتباه إلى إشارات الشبع)، عدم الانشغال باللعب والنشاط الجسدي

اضطرابات النوم: ارتبطت زيادة مدة تعرض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة للشاشات أو وجود شاشة في غرفة النوم ببضع دقائق أقل من النوم في الليل. الرضع المعرضين للشاشات في المساء ينامون في الليل مدة أقصر مقارنة بأولئك الذين لا يتعرضون للشاشة في الفترة المسائية، والسبب هو المحتوى المثير لدماغ الطفل و إخماد مستويات الميلاتونين بسبب الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة. المراهقون أيضاً بسبب الاستخدام للشاشات ينامون مدة أقل و يواجهون صعوبة في الاستغراق في النوم حتى لو توجهوا إلى غرفهم مبكراً

مشاكل سلوكية: من الممكن أن يساهم المحتوى العنيف على الشاشات في حدوث مشكلات سلوكية لدى الأطفال، إما لأنهم يشعرون بالخوف مما يرونه، أو أنهم يحاولون تقليد الشخصيات التي يشاهدونها. أما بالنسبة للمراهقين، فإن الاعلانات التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي قد تشجعهم على التدخين و تعاطي المخدرات/الكحول، مشاكل جنسية، أو تسبب اضطرابات في التغذية خاصة للفتيات المراهقات

التأخر في التعلم والمهارات الاجتماعية: يمكن للأطفال الذين يتعرضون بكثرة للشاشات في سنوات الطفولة المبكرة وما قبل المدرسة، يظهرون تأخر ونقص في الانتباه، التفكير، والتطور اللغوي، و المهارات الاجتماعية. أحد أسباب هذه النتائج أن الشاشات تقلل من التفاعل المباشر بين الطفل و البيئة المحيطة به وبالتالي تقل فرصه في التعلم

التنمر الإلكتروني: يجهل الكثير من المربين أن الأطفال والمراهقين من الممكن أن يكونوا ضحايا للتنمر و العنف الالكتروني. وهذا يؤدي إلى مشاكل اجتماعية وأكاديمية وصحية سلبية قصيرة وطويلة الأجل لكل من المتنمر و الضحية