مع وجود الشاشات في كل مكان تقريبًا، قد يكون من الصعب التحكم في الوقت الذي يقضيه الطفل على الشاشة. وما يجعل الأمر معقدا، أن بعض الأوقات التي يقضيها الأطفال على الشاشة قد تكون تعليمية وتعزز من نموهم الاجتماعي. إذن كيف تدير الوقت الذي يقضيه طفلك على الشاشة؟في ما يلي دليل أساسي حول استخدام طفلك للشاشات والوسائط.
مشاكل الشاشات
يعد اللعب غير المنظم أكثر أهمية لنمو دماغ الطفل من الوسائط الإلكترونية. ومن المرجح أن يقوم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بتعلم وتذكر المعلومات من عرض تقديمي مباشر أكثر من الفيديو.
في عمر السنتين، يمكن للأطفال الاستفادة من بعض الأوقات التي يقضونها على الشاشة، مثلاً في البرامج التي تصحبها الموسيقى والحركة والقصص. ومن خلال مشاهدة البرامج مع طفلك، يمكنك مساعدة طفلك على فهم ما يراه وتطبيقه في الحياة الواقعية. ومع ذلك، لا ينبغي أن يحل الوقت الذي يقضيه طفلك على الشاشة دون فائدة محل القراءة أو اللعب أو حل المشكلات.
مع نمو طفلك، ضع في اعتبارك أن قضاء وقت طويل جدًا على الشاشة دون فائدة يؤدي إلى:
- البدانة
- عدم انتظام النوم وقصر مدته
- المشاكل السلوكية
- فقدان المهارات الاجتماعية
- العنف
- وقت أقل للعب
كيف يمكن الحد من قضاء الأطفال لفترات طويلة أمام الشاشة والحفاظ على سلامتهم؟
- استحدث قواعد للوقت الذي يقضيه أطفالك على الشاشة مثل (متى وماذا تشاهد).
- استخدم أدوات الرقابة الأبوية لحظر محتوى الإنترنت أو تصفيته.
- عند مشاهدة برنامج مع أطفالك، ناقش ما تشاهده معهم وقم بتعليمهم.
- شجع طفلك الأكبر سنًا على التفكير بشكل سليم حول ما يشاهده على شاشاته.
- ضع حدود معقولة للوقت الذي يقضيه طفلك على الشاشة.
- أصبحت العلاقات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا رئيسيًا من حياة المراهقين.اشرح ما هو مسموح به وما لا يناسب أطفالك.
أمل جميل سباع
اخصائية تربية خاصة ومدربة مهارات أطفال ومراهقين
مدير مركز أرتزينيا